ملتقيات جبهة العمل الطلابي التقدمية الثانويين

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في
*&^@ ملتقيات جبهة العمل الطلابي التقدمية الثانويين @^&*
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت
وإذا رغبت أن تقرأ فتفضل أولا بزيارة صفحة س.و.ج
ملتقيات جبهة العمل الطلابي التقدمية الثانويين

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في
*&^@ ملتقيات جبهة العمل الطلابي التقدمية الثانويين @^&*
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا إذا رغبت
وإذا رغبت أن تقرأ فتفضل أولا بزيارة صفحة س.و.ج
ملتقيات جبهة العمل الطلابي التقدمية الثانويين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وديع حداد المناضل والمقاوم الذي هز العالم في ذكراه المقاومة مستمرة حتى النصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجد الوطن

وديع حداد المناضل والمقاوم الذي هز العالم في ذكراه المقاومة مستمرة حتى النصر Star310
مجد الوطن


الجنس : ذكر
الابراج : القوس
الأبراج الصينية : القرد
عدد المشاركات : 30
تاريخ الميلاد : 09/12/1992
تاريخ الإنتساب : 21/12/2009
رقم العضوية : 28
العمر : 31
الموقع : http://www.pslfs.yoo7.com/
العمل/الترفيه : الرياضة
الإنتماء : فايق ورايق

وديع حداد المناضل والمقاوم الذي هز العالم في ذكراه المقاومة مستمرة حتى النصر Empty
مُساهمةموضوع: وديع حداد المناضل والمقاوم الذي هز العالم في ذكراه المقاومة مستمرة حتى النصر   وديع حداد المناضل والمقاوم الذي هز العالم في ذكراه المقاومة مستمرة حتى النصر Emptyالخميس يناير 21, 2010 9:47 am

وديع حداد

او

ابو هاني

في ذكراه نتعرف عليه نتعرف على رجل عمل بصمت
وقاتل وناضل من اجل القضية لتبقى روح الثورة ترفرف مع روحه الطاهرة لتعلنه
ثورة من جديد على الصهاينة واذنابهم الجدد عملاء امريكا في الدول العربية .


من هو وديع حداد
او الدكتور وديع حداد
رفيق حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش
نتعرف عليه .






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجل الذي هز العالم

المناضل الأممي ..


والقومي الكبير


القائد الوطني الأسطورة


الشهيد الدكتور وديع حداد


عضو المكتب السياسي


للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

نبدة عن حياته

ولد الشهيد وديع حداد في مدينة صفد في العام 1927 ، وكان والده يعمل
مدرساً للغة العربية في إحدى المدارس الثانوية في مدينة حيفا ، وبحكم وجود
والده في مدينة حيفا فقد تلقي تعليمه الابتدائي والاعدادي والثانوي في هذه
المدينة ، وأثناء وجوده على مقاعد الدراسة بمراحلها المختلفة تميّز الشهيد
وديع بذكائه المتقد ونشاطيته المميزة وتفوقه في مادة الرياضيات ، كما أنه
كان شابا رياضياً يمارس رياضة الجري وأنشطة رياضية أخري.


ونتيجة للمأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني نتيجة النكبة عام 48 ، اضطر
الشهيد وديع للهجرة من وطنه ولجوئه مع عائلته ووالده إلي مدينة بيروت حيث
استقر بهم المآل هناك ، وفي هذه الأثناء التحق وديع بمقاعد الدراسة في
الجامعة الأميركية ليدرس الطب.



لقد ولّدت النكبة داخل الشهيد وديع شعوراً عالياً بالمسؤولية تجاه شعبه
وقضيته التي إزدادت مأساوية علي ضوء النكبة ، الأمر الذي عكس نفسه علي
اهتماماته وتوجهاته المستقبلية ، ودفعت به باتجاه الإنخراط الفعلي في
الفعل الوطني الكفاحي للشعب الفلسطيني ، وقد تجلّت بواكير هذه التوجهات
خلال انخراطه وهو ما يزال علي مقاعد الدراسة في اغاثة أبناء شعبه المشردين
جراء النكبة ، ولاحقاً عبر انخراطه في جمعية "العروة الوثقي" التي بدأت
بلعب دور سياسي بعد انخراط الشباب القومي المتحمس للعمل السياسي بها ،
وتولي الشهيد وديع موقعاً قيادياً في هذه الجمعية.


وما أن أعلن عن تشكيل "هيئة مقاومة الصلح مع اسرائيل" والتي تم تشكيلها
من قبل "الشباب العربي القومي" تصدّر الشهيد وديع الأنشطة السياسية التي
كانت تقوم بها هذه الهيئة كعضو قيادي فيها ، وكانت هذه الهيئة تقوم بأنشطة
عديدة لمناهضة الصلح تمثلت بالمظاهرات والمنشورات ، الى جانب دورية
"الثأر" ، ويمكن القول أن الشهيد وديع بدأ عمله السياسي كمحترف وقائد
سياسي وجماهيري بعد تخرجه كطبيب من الجامعة الأمريكية وانتقاله الى ساحة
الاردن والتحاقه برفيق دربه الدكتور جورج حبش الذي كان قد سبقه الي هناك ،
ليشكلا معاً العيادة المجانية إلي جانب عيادتيهما ، معتبرين نشاطهما
الأساسي والرئيسي ، النشاط الوطني والقومي وليس الطبي.


وفي سبيل تعميق وتجذير التوجه الذي اختطّاه في العيادة الطبية ، قاما
بإنشاء صفوف تدريس لمحو الأمية لكبار السن ، كما استطاعا وعبر رفاق
اردنيين أعضاء في الحركة النفاذ إلي نادي "المنتدي العربي" واعتباره أحد
المنابر التي إنطلق نشاط الحركة من خلاله.


وقد تتوجت تلك التوجهات ببلورة نواة كحركة القوميين العرب في الأردن ،
استطاعت وبزمن قياسي أن تساهم بشكل أساسي في المواجهات التي خاضتها الحركة
الوطنية الأردنية في مواجهة "تمبلر" ومشروع حلف بغداد واسقاط حكومة هزاع
المجالى وتالياً تدريب قيادة الجيش رحيل كلوب باشا ، وقد مثلت هذه
التوجهات بداية نهوض وطني عام في الأردن.


وعلي ضوء هذه المعارك والمواجهات والدور الملموس الذي لعبته الحركة
خلالها ، أصبحت تحظي بدور وسمعة جماهيرية عالية وكبيرة ، وبرز الشهيد وديع
بوصفه الدينامو المحرك والموجه لفعلها الميداني المتنامي.


لكن النظام الأردني لم يسلم بالهزيمة التي لحقت به ، وقام بهجوم معاكس
تمثل بانقلابه الأسود في نيسان عام 1957 ضد حكومة النابلسي الوطنية ،
واتبعها بحملة اعتقالات واسعة طالت رموز وقيادات الحركة الوطنية ونشطائها
، وكان من ضمن الذين ألقي القبض عليهم الدكتور وديع الذي أودع في المعتقل
الصحراوي المعروف "بسجن الجفر".



َ


ومكث الدكتور وديع حداد ثلاث سنوات في معتقل الجفر الصحراوي ، وبعد
جهود مكثفة افرجت السلطات الاردنية عنه ، وخلال وجوده في المعتقل مثل
الدكتور وديع نموذجاً وقدوة لكافة القوي ، ولم ينس رسالته الانسانية
والجماهيرية ، حيث قام وخلال سجنه باغاثة وعلاج أبناء العشائر البدوية
المقيمين في المنطقة بشكل طوعي ومجاني.


التحق الدكتور وديع فوراً بمقر الحركة في دمشق بعد تحرره ، وهناك وعلي
ضوء العلاقة الجيدة بين الحركة وقيادة الجمهورية العربية المتحدة وعبد
النصار ، ونظراً لاندماجه في المواضيع العملية ، انخرط في دورة عسكرية في
دمشق وكان المسؤول الأول عن هذه الدورة ، ولاحقاً أسندت له الحركة مسؤولية
العمل الفلسطيني والذي كان حتي ذلك الوقت ممثلاً برأس قيادي في إطار
الحركة ولم يكن فرعاً متكاملاً.


وعلي ضوء عملية الانفصال التي حصلت بين مصر وسوريا ، انتقل وديع الى
بيروت واستمر في تولي مسؤوليته القيادية للجانب الفلسطيني ، وفي مرحلة
لاحقة تولي مسؤولية العمل العسكري لكل فروع حركة القوميين العرب حيثما
تواجدت ، حيث أسندت له مهمة الإعداد للعمل الفدائي فلسطينياً وعربياً
(اليمن - ليبيا - وأقطار أخري) وعلي المستوي الفلسطيني كان الشهيد وديع من
أكثر المتحمسين لبدء العمل المسلح ضد الكيان الصهيوني.


وجاءت هزيمة حزيران 1967 لتزيد اندفاعته وحماسه في ممارسة الكفاح
المسلح ، خصوصاً وبعدما تأكد عجز الأنظمة العربية وقصور برامجها ، وكان
الشهيد وديع مشدوداً لانشاء جبهة فلسطينية كاملة تضم كل القوى المسلحة على
الساحة الفلسطينية علي شاكلة الجبهة التي تشكلت في الجزائر ، ولاخراج هذه
الفكرة إلي حيز الوجود الفعلي ، قام الشهيد وديع مندوباً عن الحركة بفتح
حوار مع كل من حركة فتح وجبهة التحرير الفلسطينية ، و "طلائع حرب التحرير
الشعبية" (الصاعقة) وفشلت المحاولة بسبب موقف قيادة فتح من مسألة الجبهة
الوطنية.


وفي ظل الأجواء الملبدة بغيوم الهزيمة العربية الرسمية في حزيران 67 ،
وفي ظل الشعور المتزايد لدي قيادة حركة القوميين العرب أن النضال القومي
قد غيّب الخاص الفلسطيني ، فقد اتجهت الجهود نحو تشكيل أداة فلسطينية تكون
مهمتها النضال من أجل تحرير فلسطين ، عبر تبنيها لأشكال نضال ووسائل
كفاحية تتخطي وتتجاوز الأشكال والأساليب التى اتبعتها الأنظمة العربية
الرسمية ، والتي ثبت عجزها علي مواجهة التوسع الصهيوني واسترداد فلسطين ،
وتم تشكيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من شباب الثأر وأبطال العودة
وجبهة التحرير الفلسطينية وعدد من الشخصيات والرموز الوطنية القومية
الناصرية.


ومنذ التأسيس تولي الدكتور وديع مهمات قيادية أساسية جداً في الجبهة
حيث أسندت له مهمتان رئيسيتان هما المالية والعمل العسكري الخارجي ، وأثبت
الرفيق الشهيد من خلالهما قدرات قيادية وعملية جديرة بالاحترام والتقدير ،
حيث جسد شعار "وراء العدو في كل مكان" بطريقة فاعلة.


ومهما تكن وجهات النظر التي طرحت سابقاً وربما تطرح الآن بخصوص هذا
الشكل الكفاحي ، فإن العمليات العسكرية التي نفذتها الجبهة ، والخط
التكتيكى العسكري الذي قاده الرفيق الشهيد وديع كانت في حينه ضرورة من
ضرورات اشهار القضية الفلسطينية وتعريف العالم بقضية هذا الشعب ومعاناته
جراء الغزوة الصهيونية الغاشمة التي شردته من أرضه ووطنه ورمت به في شتات
الأرض ومخيمات اللجوء المختلفة.


لسنوات مضت قبل استشهاد وديع عاشت قيادة الجبهة مع الشهيد خلافاً
تنظيمياً تلمس رفاق الشهيد د. وديع حداد الدور الكفاحي الذي لعبه علي
المستويين الوطني والقومي ، وأعاد المؤتمر الوطني الخامس الإعتبار
التنظيمي له ، باعتباره رمزاً وطنياً وفلسطينياً فذاً قدم كل شئ في سبيل
فلسطين التي حلم وعمل دائماً من أجل الوصول إليها بأقرب الآجال وبأقصر
الطرق.


الرجل الذي هز العالم

صـورة تجتاحــها الجبهـــة الشعبيــة فــي وهــج التحــدي.. تـرتقـي
فيــها البطــولات إئتــلافــاً والـرفــاق تورث الرفــاق صحــواً ..
يـــا لهــذا الوديـــع كيــف إنســان فـي حزبنا بطـلاً ضــج بالرفـــاق
ارتشـافــاً .. أغـــرق الكــون بجبهـــة لا تغيب. هكذا كان حداد يؤسس ..
يحفر بعيداً في الأعماق بإصرار ودأب .. كان يؤسس لنموذج آخر يأتي مع الزمن
البطيء .. كان يسقي الفولاذ بنا الصدق والانتماء والوفاء والتضحية
والشجاعة الخاصة. كان الرحيل كبيراً .. وكانت الأسطورة أكبر .. أسطورة
العشق الأزلي لأبناء فلسطين الذين يتعربشون أسوار المجد كفراشات ملونة ..
يشرعون صدرهم للرصاص والقذائف .. يختلطون بالتراب .. ليس لأنهم يكرهون
الفرح ونبض الحياة .. بل لأنهم يدركون محاكمة الأم الرحيمة والحنونة
القاسية التي لا تسمح بإهانة تراثها المقاوم .. ولا ترخى ظفائر ليلها أو
شلالات شعاعها على ظلم أو رضوخ. لكل هذا كان وديع قائداً فرياً ..
وإنساناً ثورياً فريداً .. لكل هذا بكته فلسطين .. دمشق .. بيروت .. عمان
.. الجزائر .. المغرب .. بغداد .. تونس .. القاهرة .. لكل هذا استطاع أن
يتخطى الحدود بموته الكبير دون إذن أو موافقة بوليسية .. في ذلك اليوم وفي
المستشفى البعيد بكت زوجته .. وحفنة الخُلص الذين شهدوا الإغماضة الأخيرة
.. وفي أماكن كثيرة بكى كثيرون .. رفاقه في المجال الخارجي .. خسروا
قائداً كان "مدرسة نكران الذات" .. وحزن رفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين .. وتذكره رفاقة في "حركة القوميين العرب" .. حزن عليه شباب
المخيمات .. وبكى ثوار من أصقاع كثيرة وفدوا إليه .. تعلموا وتدربوا ..
وتركوا في العواصم دوياً بوسع دائرة المعركة .. صاروا يتامى .. كارلوس
الذي اسمه "سالم" يقيم في السجن و"مريم" اليابانية في السجن أيضا .. تبدد
الشمل وتغير العالم .. فلم يكن وارداً أن يرتاح ابن صفد في تراب صفد ..
فلا هو ينام تحت علم الاحتلال .. ولا الأخير يطمئن إلى ساكن القبر .. كان
يبحث عن وطنه .. والآن يبحثون له عن أشبار في الغربة. رفيقنا "الخال" أبو
هاني .. أصبحنا أيتاماً الآن .. النسر الجارح غاب .. والفضاء تملؤه
الغربان .. والهواء غبار ساخن يشقق الروح .. الحلق يغوص به الرمل .. كل
حبة تلد صحراء. رفيقنا الوديع .. رفيق حبش وجيفارا وغسان .. نحن مأسورون
بالحب القاتم .. الدمع معدن تلوكه جفوننا .. والقمر من بعدك التحق بركب
المتآمرين .. لم تعد هناك أصوات عذرية في قبيلتنا والشبق يهوي على الجميع
.. فلا جسر الآن بين منافينا وأرضنا القديمة .. مسك روحك يعطر تراباً
غريباً .. واللوز الحزين في صفد مجهول الهوية .. منذ أن رحلت .. والأرض
تحمل رائحة الغريب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وديع حداد المناضل والمقاوم الذي هز العالم في ذكراه المقاومة مستمرة حتى النصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسومات للشاب الذي أبهر العالم بالرسم ثلاثي الأبعاد
» الرفيق الشهيد: ربحي رامز حداد
» مهنا يدعو شعبنا للمشاركة في مهرجان انطلاقة الجبهة لتحدي الانقسام والهبوط السياسي وكل محاولات وأد المقاومة
» السر الذي يجعل المرأه تعشقك.؟؟
» المجنون الذي تسلق ناطحات السحاب بدبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقيات جبهة العمل الطلابي التقدمية الثانويين :: الملتقي الحزبي :: قادتنا ورموزنا
-
انتقل الى: